قصص النجاح

من متطوع شغوف إلى قائد مجتمعي

من متطوع شغوف إلى قائد مجتمعي

أحمد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 24 عامًا، بدأ رحلته في العمل التطوعي وهو طالب جامعي. كان يؤمن أن التغيير يبدأ بخطوة صغيرة، وأن خدمة المجتمع واجب على كل شاب يمتلك الإرادة والطاقة.

في عامه الأول بالجامعة، التحق أحمد ببرنامج تطوعي نظمته إحدى المؤسسات الشبابية بالتعاون مع **المجلس الأعلى**. مهمته كانت بسيطة: المشاركة في تنظيم فعالية رياضية للأطفال. لكنه لم يتوقف عند هذا الحد. بجهده وحماسه، لفت الأنظار بقدرته على التنظيم والتواصل، وحرصه على أن يشعر كل طفل أنه جزء مهم من النشاط.

مع مرور الوقت، توسعت مساهماته؛ فقد شارك في حملات توعية صحية، وأنشطة بيئية، ودورات دعم نفسي للأطفال المتأثرين من الأوضاع الصعبة. وبفضل التزامه وروحه الإيجابية، أصبح منسقًا لمجموعة شبابية تطوعية في منطقته.

اليوم، يقود أحمد فريقًا من أكثر من 40 متطوعًا، ينظمون أنشطة دورية في المخيمات والقرى، ويوفرون مساحة آمنة للأطفال والشباب للتعلم واللعب والتعبير عن أنفسهم.

يقول أحمد:
*"التطوع لم يغير فقط حياة من حولي، بل غير حياتي أنا. اكتسبت الثقة، تعلمت مهارات القيادة، وأدركت أن الشباب قادرون على بناء مجتمع أفضل مهما كانت التحديات."*

قصة أحمد تجسد أن التطوع ليس مجرد وقت يُبذل، بل استثمار في الإنسان والمستقبل.
محمود الهدار

من متطوع شغوف إلى قائد مجتمعي

أحمد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 24 عامًا، بدأ رحلته في العمل التطوعي وهو طالب جامعي. كان يؤمن أن التغيير يبدأ بخطوة صغيرة، وأن خدمة المجتمع واجب على كل شاب يمتلك الإرادة والطاقة.

في عامه الأول بالجامعة، التحق أحمد ببرنامج تطوعي نظمته إحدى المؤسسات الشبابية بالتعاون مع **المجلس الأعلى**. مهمته كانت بسيطة: المشاركة في تنظيم فعالية رياضية للأطفال. لكنه لم يتوقف عند هذا الحد. بجهده وحماسه، لفت الأنظار بقدرته على التنظيم والتواصل، وحرصه على أن يشعر كل طفل أنه جزء مهم من النشاط.

مع مرور الوقت، توسعت مساهماته؛ فقد شارك في حملات توعية صحية، وأنشطة بيئية، ودورات دعم نفسي للأطفال المتأثرين من الأوضاع الصعبة. وبفضل التزامه وروحه الإيجابية، أصبح منسقًا لمجموعة شبابية تطوعية في منطقته.

اليوم، يقود أحمد فريقًا من أكثر من 40 متطوعًا، ينظمون أنشطة دورية في المخيمات والقرى، ويوفرون مساحة آمنة للأطفال والشباب للتعلم واللعب والتعبير عن أنفسهم.

يقول أحمد:
*"التطوع لم يغير فقط حياة من حولي، بل غير حياتي أنا. اكتسبت الثقة، تعلمت مهارات القيادة، وأدركت أن الشباب قادرون على بناء مجتمع أفضل مهما كانت التحديات."*

قصة أحمد تجسد أن التطوع ليس مجرد وقت يُبذل، بل استثمار في الإنسان والمستقبل.
مشاركة: